ولأن الطلاق ذو خطر كبير باعتبار أن محله المرأة، وهي إنسان، والإنسان أكرم مخلوقات الله تعالى، فلا ينبغي أن يجري في أمره الهزل، ولأن الهازل قاصد للفظ الذي ربط الشارع به وقوع الطلاق، فيقع الطلاق بوجوده مطلقا.
الطلاق هو إجراء شرعي وقانوني ينهي العلاقة الزوجية ويفصل الزوجين عن بعضهما البعض، ويعرفه الفقهاء بأنه حل قيد النكاح في الحال أو المآل بلفظ مخصوص، ثم ذكروا أحكام الطلاق في الإسلام وشروطه، فما هي شروط الطلاق؟ وما هي أحكام الطلاق؟
وتعلق حقوق القرابة بهذا النكاح حتى أنهم يمنعونها من تزوج من ليس
ويستثنى من اختلاف الدين إباحة الكتابية للمسلم، وأما المأذون الذي سألت عما إذا كان يكفي فيه الصلاة وحفظ القرآن فإنه ليس مشروطاً لصحة النكاح أصلاً، بل المشروط هو ولي المرأة الشرعي كما بينا، ولكن الأفضل والأكمل أن لا يتم العقد إلا عند مأذون حفظاً للحقوق وصونا لها.
والمحرم في الرضاع نظير المحرم من النسب من جهة المرضعة ومن جهة من له
قال في مغني المحتاج: ولو حذف المفعول كأن قال: طلقت، أو المبتدأ وحرف النداء كأن قال: طالق، لم يقع الطلاق.
يتعين على الفرد الراغب بالإنضمام الإبتعاد عن انتحال الشخصية أو التغيير في معلوماته الخاصة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. زواج حلال للمسلمين الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الرابع والعشرون: ما قاله الأصحاب رحمهم الله أنه إذا عين أجله بموت
فيه خير كثير، وأبغض الحلال إلى الله الطلاق مع أنه من نعمه على
أبنائه وإن نزلن وأمهات نسائه وإن علون، هؤلاء بمجرد عقد النكاح يترتب
معلوماً وجاز أن يطلق في تأجيله وإذا أطلق صار حلوله الفراق بموت أو
الشرط الأول – أن يكون زوجا: وهو من بينه وبين المطلقة عقد زواج صحيح.
ومنه قول الرجل: «أنت علي حرام أو حرمتك أو محرمة»؛ لأنه وإن كان في الأصل كناية، فقد غلب استعماله بين الناس في الطلاق، فصار من الألفاظ الصريحة فيه. هذا مذهب الحنفية.